البلاد نت – م.خ - عاش مسافرو قطار الضواحي العاصمة نحو العفرون، عشية أمس السبت، حالة رعب حقيقي جراء تصرفات بعض المراهقين والشباب الطائش الذين فرضوا منطقهم بالقوة من خلال ترديدهم للأغاني المُخدّشة للحياء في بعضها داخل المقطورة، بالإضافة إلى الإعتداء وتعرض البعض لسرقة هواتفهم، وهذوا دونما رادع.
ولم يكفي عدد أعوان الأمن الداخلي الذين كانوا موجودين في الرحلة التحكم في الوضع، خصوصا وأنه من المراهقين والشباب ممن كانوا في حالة سكر وتناول للمهلوسات، وهو الأمر الذي أثار خوف العائلات التي كانت متواجدة، حيث وجدت نفسها مُحاصرة من طرف هؤلاء الذين افتعلوا المشاجرات.
وتوقف القطار، أمس، على مستوى محطة بئر توتة، بعدما قام بعض الشباب بالضغط على جرس الإنذار المُخصص للتوقف في الحالات الطارئة، ولا تزال ظاهرة تشكل المراهقين في مجموعات وقيامهم بإزعاج الركاب من خلال افتعال المشاجرات لتسهيل عملية السرقة وترديد أغاني في مجملها لا تحترم "حرمة العائلات" تتكرر بشكل يومي، خصوصا خلال الرحلات الأخيرة للقطار، بالرغم من الإتفاقية التي أبرمتها الشركة الوطنية للسكك الحديدية مع مصالح الدرك من أجل بسط الأمن داخل المقطورات.