أحكم العديد من رؤساء مراكز الإجراء الخاص بامتحان شهادة البكالوريا بولاية الجلفة، قبضتهم على أبواب المراكز وأصدروا تعليمات صارمة للحراس بعدم السماح لأي كان بالولوج إلى الداخل في حالة تسجيل أي تأخر، وهو الوضع الذي أدى إلى إقصاء العديد من المرشحين الذين وجدوا أنفسهم في الشارع عوض داخل قاعات الامتحان.
وتشير مصادر “البلاد” إلى أن العديد من المراكز أحكمت غلق أبوابها في وجوه المترشحين مثلما حصل بمركز حسوني رمضان، حيث تم إقصاء 7 طلاب مساء، زيادة على إقصاء طلاب في الفترة الصباحية الأولى، وهو نفس الوضع المسجل في مراكز إجراء عديدة، مما أثار حفيظة الأولياء والتلاميذ المرشحين على حد سواء، خاصة أن فترة التأخر لم تتعد الدقائق على أكثر تقدير، ويسجل وجود مراكز خارج المحيط العمراني وتتواجد على أطراف المدينة في ظل أزمة التنقل والنقل الكبيرة، مثلما حدث بمدينة مسعد، حيث يشن أصحاب النقل الحضري إضرابا عاما.
وتحدثت ذات المصادر عن نقل طالبة مرشحة على جناح السرعة إلى الاستعجالات الطبية على خلفية حرمانها من الدخول إلى المركز بعد تأخرها لدقائق فقط، في ظل معاناة هذه المرشحة من مرض فقر الدم، وهو ما لم يتقبله الأولياء، خاصة أن هناك مراكز عدة تعاملت بليونة مع حالات التأخر وسمحت للمرشحين المتأخرين بالدخول، فيما سار رؤساء مراكز أخرى عكس هذا الاتجاه وتسببوا في إقصاء العديد من المرشحين دون وجه حق حسب الأولياء والتلاميذ.
