البلاد.نت - فاروق حركات - على بعد أقل من ستة أشهر عن أهم موعد استحقاق انتخابي رئاسي في الجزائر، أعلنت 4 أسماء لا يمكن وصفها بالثقيلة ترشحها رسميا لانتخابات أفريل 2019.
وانقسم الراغبون في الوصول إلى قصر المرادية ما بين مترشحين أحرار، آخرون تحت غطاء حزبي كما هو الحال مع الناطق الرسمي لحزب الحركة الديمقراطية الجزائرية "الأميدياس"، الذي انطلق في حملة رئاسية مبكرة للتعريف بنفسه وبحزبه في جولات عبر العديد من الولايات.
كما أعلن نجل الرئيس الراحل محمد بوضياف، ناصر بوضياف ترشحه رسميا لرئاسيات 2019،من ولاية المسيلة الولاية التي شهدت ولادة والده.
هذا وأعلن النائب البرلماني السابق عن ولاية المدية، الطاهر ميسوم المشهور باسم "سبيسيفيك"، رغبته في دخول غمار سباق التنافس للوصول إلى قصر المرادية.
العقيد المتقاعد رمضان حملات هو الآخر أعلن ترشحه رسميا لرئاسيات 2019 ، عبر بيان نشره على صفحته الرسمية "فيسبوك"، ويعد رمضان حملات من الرجال المحسوبين على رئيس الحكومة السابق، رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس.
وقد سبق لرمضان حملات تمثيل المترشح الرئاسي السابق علي بن فليس في رئاسيات 2014، إلا أن في هذه المرة اختار الترشح بعيدا عن المعسكر الحزبي.
وتعيش الطبقة السياسية الجزائرية حالة من الترقب في ظل عدم حسم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد في قضية ترشحه لعهدة رئاسية خامسة، رغم الدعوات الموجهة له من قبل عدة تشكيلات سياسية أبرزها الحزب العتيد حزب الآفلان.
وكان، قد أعلن 15 حزبا سياسيا جزائريا عن إطلاق مبادرة سياسية بعنوان الاستمرارية في إطار الاستقرار والإصلاح بهدف دعم برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ودعوته إلى الترشح لعهدة رئاسية جديدة.
ويبدو أن الكثير من الشخصيات السياسية المعروفة، تنتظر موقف الرئيس بوتفليقة من قضية ترشحه للعهدة الخامسة، قبل الإعلان عن طموحاتها الرئاسية، والتقدم لخوض غمار الرئاسيات.
