بخصص قضية المهاجم يوسف بلايلي الذي صنع الحدث في الأونة الأخيرة في الأوساط الكروية الجزائرية، وإمكانية عودته للعب من جديد في الدوري الجزائري، أين تداولت بعض الأخبار بخصوص إمكانية توقيعه في مولودية الجزائر، خاصة أن المدير العام للعميد أكد إتفاقه على كافة التفاصيل مع بلايلي على هامش المفاوضات التي جمعت الطرفين بخضور والد اللاعب بفندق الشيراطون بالعاصمة.
لكن الإشكالية القائمة وستحول بين توقيع بلايلي في المولودية هي وثيقة تسريحه، خاصة أنه لا يزال مرتبط بعقد مع نادي أنجي الفرنسي، وبحسب مصدر موثق، فإن قاسي السعيد تنقل إلى فرنسا على أمل العودة بوثائق بلايلي، لكن كل شيء سقط في الماء، بعدما رفض رئيس نادي أنجي سعيد شعبان إستقبال قاسي السعيد لأنه لم يضبط موعدا من قبل، وهو ما جعل هذا الأخير يعود إلى أرض الوطن خائبا وهو الذي كان يمني النفس بالحصول على وثيقة تسريح أو إعارة إبن وهران الذي لن يلعب رسميا في المولودية.
وبحسب المعلومات الواردة من بيت إتحاد العاصمة، فإن إدارة حداد على بعد خطوة من حسم صفقة لاعبها السابق الذي قرر مغادرة أنجي بالنظر لقلة مشاركاته، ولن يجد أفضل من الإتحاد لبعث مشواره من جديد خاصة أنه وبحسب نفس المصدر سيصل لأرض الوطن عشية اليوم من أجل ترسيم إنضمامه، كما أن العلاقة القوية بين حداد ورئيس أنجي سعيد شعبان سهلت من مأمورية حداد لحسم صفقة بلايلي.
ويمكن القول أن مولودية الجزائر دفعت الثمن لعدم إحترافية قاسي السعيد الذي أغضب بخرجته رئيس أنجي ما جعله يقرر عدم تسريح اللاعب للمولودية، بالنظر إلى أن قاسي السعيد لم يبرمج أي موعد لمقابلة سعيد شبعان في خرجة لا تحسب على اللاعب الدولي السابق.
