البلاد.نت- حكيمة ذهبي- نبه الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، أن الحوار الوطني لا ينبغي أن يقصي أحدا، مؤكدا أن الأفلان تنازل عن رئاسة المجلس الشعبي الوطني من أجل الحفاظ على الجزائر.
وقال جميعي، في أول تعليق على تولي سليمان شنين، عن تيار الإسلاميين، رئاسة المجلس الشعبي الوطني، في كلمته خلال لقاء مع المحافظين بفندق "الرياض" اليوم الأربعاء، إنه تنازل من حزب جبهة التحرير الوطني من أجل الحفاظ على مصير الجزائر ومستقبل شبابها. وصرح جميعي أنه: "المناصب لا تساوي شيئا أمام مصير الجزائر".
ووعد الأمين العام للأفلان، بقرارات شجاعة في حق الشباب على مستوى كل الولايات وقيادة الحزب، مؤكدا أن اختيار قوائم التشريعيات والمحليات سيتم على المستوى المحلي وليس المركزي، مثلما كان يحدث سابقا، لافتا إلى أن المناضلين فقدوا الأمل بسبب الإملاءات.
وعاتب جميعي بعض أمناء المحافظين بخصوص وضعية الحزب، قائلا إنهم لم يأخذوا الأمور بجدية، مؤكدا أنه لم يتولى مسؤولية الأمين العام بخلفيات ولكن من أجل إعادة الحزب إلى سكته الصحيحة. وحث المسؤولين المحليين على الحزب، على ضرورة لعب دورهم في الحزب وفتح المجال للتشاور مع المناضلين.
وذكر أمين عام الأفلان، أنه سيشرع في هيكلة الحزب وتغيير كل ما ينبغي تغييره، كما تحدث عن التحضيرات للمؤتمر، مؤكدا على شعار "نعم لجمع الشمل وجمع الإخوة الفرقاء لكن نتشارك في المسؤولية وخدمة البلاد وحزب جبهة التحرير الوطني".