
وكالات- عرضت محطة "بي بي سي 2" سلسلة وثائقية عن عائلة الأسد التي تحكم سوريا منذ أكثر من أربعين عاما تقريبا.
وتتبعت الحلقات الثلاث صعود حافظ الأسد، ثم ترشيحه لابنه باسل الذي قتل بحادث سيارة، وصراعه مع شقيقه رفعت الأسد، ثم ظهور بشار الأسد الذي جاء خيار والده الأخير في لعبة السلطة، حيث إنه لم يكن من المرشحين نظرا لشخصيته واهتمامه بدراسة الطب.
وطرحت الحلقات الثلاث سؤالا عن الطريقة التي تحوّل فيها شاب هادئ وطبيب عيون إلى قاتل.
وجاء عنوان الفيلم "عائلة خطيرة: آل الأسد". وفي الحلقة الأخيرة من الفيلم تكوّنت فكرة أوضح عن الطريقة التي تحوّل فيها بشار إلى قاتل، ولماذا انتهى الطبيب الذي درس في مستشفى العيون البريطاني "ويسترن آي هوسبتال" في مارلبون بلندن وزوجته أسماء الأسد العصرية مختبئين في قصرهما خائفين من تنظيم الدولة في العراق وسوريا؟