"حمس” تزاحم ”الأفلان” و”الأرندي” على مقاعد مجلس الأمة

الحركة مهتمة بالمشاركة في عدد من الولايات

عبد الرزاق مقري
عبد الرزاق مقري

البلاد - عبد الله نادور - تحضّر حركة مجتمع السلم لدخول غمار انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، المنتظر أن تكون نهاية السنة الجارية، على أن يتم تحديد الإستراتيجية المتعلقة بهذه الاستحقاقات مباشرة بعد الانتهاء من تجديد الهياكل التي تجري حاليا على المستوى المحلي من خلال انتخاب رؤساء المكاتب ورؤساء مجالس الشورى الولائية على اعتبار أن هذه الأخيرة هي التي تتخذ القرارات.

وأكد فاروق طيفور مسؤول الشؤون السياسية في حركة مجتمع السلم، في حديث لـ«البلاد” يتعلق بمشاركة الحركة في انتخابات التجديد النصفي للغرفة العليا للبرلمان قائلا ”نعم سنشارك في الولايات التي نتوفر فيها على فرص التنافسية”، مشيرا إلى كل من ولايات  الشلف، الوادي، غليزان، المسيلة، بشار، تلمسان، جيجل، سطيف، المدية، البيض، النعامة وتبسة.

ولم تحدد ”حمس” حاليا العدد النهائي للولايات المعنية بالتنافس أو عدد المرشحين لدخول غمار استحقاقات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، موضحا ”لأننا قيد الدراسة والتحضير ومازلنا لم نتوصل إلى اتخاذ القرارات”. وربط المتحدث اتخاذ القرار بالانتهاء من الهيكلة المحلية ”على اعتبار أن مجالس الشورى الولائية هي من ستتخذ القرارات وهي اليوم قيد التجديد”، من المنتظر أن تنتهي عملية تجديد الهيكلية نهاية شهر أكتوبر الجاري، لتنطلق بعدها هذه الأخيرة في تحديد موقفها من هذه الاستحقاقات سواء بالدخول بمرشحها أو التحالف وكيفية تجسيد ذلك على أرض الواقع. وفي سؤال عن سبب مشاركة الحركة في هذه الاستحقاقات دون غيرها، قال طيفور إنه في كل الاستحقاقات المتعلقة بانتخابات مجلس الأمة ”كنا نشارك إما ترشحا أو تحالفا”، معتبرا ذلك ”اختيارا سياسيا مستمرا”، وأن أن القيمة المضافة التي ستقدمها للحركة هي ”أولا إمكانية النجاح في بعض الولايات بحكم الطبيعة الانضباطية لمنتخبي الحركة وتفكك الكتل الأخرى”.

ويرى المتحدث أن التسيير المحلي للولايات والبلديات يخضع للتحالفات وللحركة تحالفات في المجالس الولائية والبلدية ”والعمل السياسي يتطلب بحث كل القضايا مع بعض”، مشيرا إلى أنه إذا لم تتمكن حركة مجتمع السلم من تحقيق النجاح في مجلس الأمة تستطيع ـ حسبه ـ حل مشكلات إدارية وتنموية تنفع المواطنين محليا لاسيما في الولايات والبلديات التي تعيش انسدادا وأزمات، معتبرا أن ”النضال مستمر من أجل الإصلاح والتغيير كلما أتيحت الفرصة وانتفى المانع”، مؤكدا ”نحن في حمس نقدم مصلحة المواطن على المصالح الشخصية ما استطعنا إلى ذلك سبيلا ونجعلها في أعلى درجات الأولوية”.

للإشارة، فإن حركة مجتمع السلم، بعد الانتخابات المحلية الماضية، تسير أزيد من 50 بلدية على المستوى الوطني. كما أن لها منتخبين عبر 23 مجلسا ولائيا. في حين يقدر عدد منتخبيها بحوالي 1385 منتخَبا، وهو ما يمكنها من التنافس على بعض المقاعد في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة.            

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. الرئيس تبون يعلن عن زيادات في معاشات ومنح المتقاعدين

  2. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34568 شهيد

  3. ريــاح قوية على هذه الولايات

  4. عقوبات رياضية صارمة على تونس.. والسبب؟

  5. رئيس الجمهورية: الحراك المبارك أنقذ البلاد من الممارسات المافياوية

  6. فتح باب الحجز عبر الإنترنت لعرض "أسرة -OSRA"

  7. على المستوى الدولي.. بنك التنمية المحلية "BDL "يعتزم إطلاق خدمة الدفع الإلكتروني

  8. رئيس الجمهورية يشرف على إحتفاليــة عيد العمال

  9. رميًا بالرصاص.. شاهد لحظة مقتل مشاركة في مسابقة ملكة جمال الإكوادور "فيديو"

  10. "فيديو" سحابة محملة بشحنات برق هائلة تحول الليل إلى نهار في السعودية