بعد العراق وسوريا والسودان..مخطط لتقسيم الجزائر إلى 6 دويلات
فتح اليوم، وزير الشؤون الدينية محمد عيسى النار على ما أسماه " المخابر الغربية " التي صنعت الإرهاب من أجل تدمير معالم وتاريخ وطمس هوية الدول العربية والإسلامية، وذكر خلال إشرافه على ملتقى الصوفية بزاوية عين أفقه بولاية الجلفة، بأن هناك مخططات قائمة لضرب عقيدة أهل السنة وتخريبها بمخططات مدروسة وبأيدي أشباه الأميين وعن طريق إنفاق ملايين الدولارات من أجل تغيير العقيدة.
وذهب الوزير إلى أكثر من ذلك حينما تحدث بالقول " بأن وسطية الأمة هي من حافظت على وحدتها، إلا أن هذه الوسطية المعتدلة أضحت مستهدفة بالقصف والتكسير وإنتاج دين إسلامي على المقاس والدليل هو إنشاء تنظيم إرهابي من قبل المخابر الغربية " في إشارة ضمنية منه إلى تنظيم داعش الإرهابي والذي جند أبناء المسلمين بالتضليل، مضيفا " بأن هذا التنظيم الإرهابي مادخل دولة عربية إلا وسارع إلى طمس وتدمير مقوماتها الدينية والتاريخية وهو ماحدث في مالي وليبيا وسوريا ومصر وتونس من خلال تخريب القبور وحرق المخطوطات وتهديم معالم الحضارة وسرقة التحف "، وذلك كله من أجل اجتثاث هذا الجيل من تاريخه وبالتالي إدخال الأمة العربية إلى الجهل والجهالة.
وذكر وزير الشؤون الدينية محمد عيسى " بأنهم حضروا في بلادنا أشباه العلماء وأشباه الفقهاء وأشباه المفسرين وأشباه المتصوفين من أجل استعمارنا من الداخل " وهو المخطط الذي قصده رئيس الجمهورية وحذر منه في محطات كثيرة ومنها كلمته في إجتماع وزراء الداخلية العرب الذين إجتمعوا في الجزائر من خلال وضع حد للأفكار الهدامة.
وأكد الوزير بأن التخطيط والرسم البياني هو تقسيم العراق إلى دولة للسنة وأخرى للشيعة والثالثة للاكراد والرسم البياني الثاني في السودان دولة للمسلمين وأخرى للمسيحيين، وفي سوريا دولة للعرب وأخرى للأكراد، ليصل الأمر إلى التفكير في وضع دولة للإباضيين ودولة للمالكيين ودولة للأمازيغ ودولة للعرب ودولة للشمال ودولة للجنوب وذلك من خلال الشحن الطائفي المُسوق في الوسائط الإعلامية، وحذر الوزير من الثورة المعلوماتية ومواقع التواصل الإجتماعي والتي هي السلاح الفتاك وباب الفتن المفتوح على مصرعيه والتي يجب مراقبتها والحذر منها لكونها الآلية المتاحة حاليا لترويج الأفكار الهدامة والمدمرة والتي يتم إدارتها على المقاس من أجل زرع الشك وتفكيك الدولة العربية .
