
كشف اليوم ، عيسى بكاي مدير ضبط النشاطات وتنظيمها بوزارة التجارة أن “سنة 2019 ستعرف انطلاق الأسواق الجوارية وإنشاء أسواق الجملة للخضر والفواكه، حيث خصصت الحكومة مؤسسة متخصصة في تشييد هذه الأسواق في المجمعات السكنية التي تفتقد مثل هذه المرافق.
وحسب المتحدث فإن شركة “ناقرو” المعروفة بخبرتها في بناء الأسواق منذ 50 سنة كلفتها الحكومة ببناء 8 أسواق جملة وطنية، وقد انتهت من إنجاز سوق سطيف بمواصفات عالمية وافتتح مؤخرا بحضور وزير التجارة، وبعد ذلك سيتم الالتفات إلى سوق بوراشد بعين الدفلى الذي لا يقل أهمية عن سوق سطيف من حيث مقاييس الإنجاز ويشهد آخر اللمسات لتسليم المحلات لأصحابها.
وهناك سوق آخر بسيدي عبد المومن بولاية معسكر بلغت نسبة الإنجاز به 76 بالمائة، وسوق ولاية ڤالمة الذي بلغت نسبة الأشغال به 77 بالمائة، وسوق ورڤلة الذي قاربت نسبة الأشغال به 58 بالمائة، وبعين وسارة ولاية الجلفة 78 بالمائة. أما في واد العثمانية بولاية ميلة فقد انطلقت الأشغال في السوق 2018 وهو في طور الإنجاز. وإلى غاية إنهاء هذه الشبكة من الأسواق الوطنية، سيتم دعم هذه الشبكة بمجموعة من الأسواق الجوارية والأسواق المغطاة في جميع الولايات”.
وقد اعترف ممثل وزارة التجارة بالحالة المزرية للأسواق الجزائرية “لكن بوجود هذه الشبكة من أسواق الجملة مدعومة بالأسواق الجوارية والمغطاة سيضمن ذلك استقرارا في التموين الجيد وسنرى ثمار هذه المجهودات خلال السداسي الثاني من هذه السنة”.
وأضاف أن قطاع التجارة عرف نشاطا ملحوظا خلال سنة 2018، ففي مجال النصوص التنظيمية والتشريعية تم تعديل نصين أساسيين هما نص قواعد حماية المستهلك، ونص قواعد ممارسة النشاط التجاري، حيث تم إدماج بعض الأحكام التي تحمي النشاط التجاري وتنظمه.
كما قامت وزارة التجارة ـ يضيف المتحدث ـ ببعض النشاطات المتعلقة بالتحسيس والتوعية شملت محاربة التبذير وحملات تحسيسية بمخاطر التسممات بالتنسيق مع جمعيات حماية المستهلك.
وأبرز بكاي المجهودات الكبيرة التي بذلتها وزارة التجارة من أجل خفض فاتورة الاستيراد مقابل تشجيع التصدير من خلال المشاركة في لقاءات كثيرة في عدة دول تشجيعا للمنتوج الوطني، كما عملت الوزارة خلال 2018 على تحرير بعض المواد المطلوبة في السوق واستيرادها مثل الموز وإرجاعها إلى حجمها الطبيعي من حيث السعر.