البلاد.نت- قال المرشح الرئاسي، عبد العزيز بلعيد، أن المسؤولين السابقين، لا يكفي محاسبتهم في محاكم جزائرية، بل إن "جرائمهم تستدعي محاكمتهم في محاكم دولية".
وأضاف بلعيد، في تجمع شعبي بولاية تبسة، اليوم، أن "العصابة أشد من العدو الفرنسي لم يكتفوا بنهب الأموال وقاموا بارتكاب جرائم في حق الشعب الجزائري ودفعوا شبابه إلى الانتحار بسبب القنوط وينبغي محاسبتهم في محاكم دولية وليس في محاكم جزائرية فقط".
وحسب المرشح الرئاسي، فإن مكافحة التهريب تكون من خلال خلق جو حقيقي لتجعل منها منطقة حرة للتبادل التجاري تضمن لأبنائها معيشة كريمة. وأكد المتحدث، أن الجزائر لا تعيش مشكلا اقتصاديا، لافتا إلى أن عدد سكانها ضئيل مقارنة بمساحتها وثروتها لكنه سجل أن الشعب لم يجد قادة ومسؤولين يحسنون التسيير، بل كان مسؤولون كسروا الاقتصاد الوطني والإنسان الجزائري وجعلته فردا أنانيا يركض وراء المادة ومزقت المجتمع، وحسبه فإنها عملية مخطط لها.