وكالات الأسفار مطالبة بإقناع الجزائريين بالاستمتاع بجمال بلادهم
تنطلق نهاية الأسبوع المقبل، فعاليات الصالون الدولي للسياحة والأسفار في طبعته الـ18 بقصر المعارض صافكس، وهو الموعد الذي سيعرف مشاركة متعاملين في السياحة من 11 دولة تشكل أغلبها الوجهة المفضلة للجزائريين، على غرار تونس وتركيا وماليزيا والإمارات العربية المتحدة وفرنسا، فيما سيعمل المتعاملون الجزائريون على ترقية السياحة الداخلية وإقناع الزبون الجزائري بممارسة السياحة في بلاده لضمان الديمومة في المداخيل، وهو الاتجاه السائد حاليا في أسواق السياحة العالمية التي تعمل على ترقية السياحة الداخلية.
وأوضح مدير الديوان الوطني للسياحة رشيد شلوفي أن الصالون الدولي للسياحة الذي سينظم من 19 إلى 22 ماي الجاري سيركز على تعزيز السياحة الداخلية من خلال التعريف بالمؤهلات المتنوعة التي تتمتع بها الجزائر في السياحة الشاطئية والسياحة الحموية وكذا السياحة البيئية، حيث سيعمل المتعاملون الجزائريون خلال هذه المناسبة على التعريف بالمنتوج السياحي الوطني المتنوع والمتوفر لموسم الاصطياف المقبل، وفي مقدمته السياحة الشاطئية تزامنا مع موسم الاصطياف والسياحة الحموية وكذا السياحة المناخية والبيئية. وأضاف المصدر نقلا عن وكالة الأنباء الجزائرية أن الصالون الدولي الـ18 للسياحة سيعرف أيضا الترويج للمنتوج السياحي الصحراوي بالنظر إلى اهتمام جميع السياح سواء وطنيين أو أجانب به خاصة في فصلي الخريف والشتاء.
بالمقابل، ستكون أهم التظاهرات السياحية السنوية في الجزائر موعدا لعرض منتوجات سياحية وجلب السياح الأجانب خلال موسم الاصطياف مقابل تعريف الزوار بأهم المقاصد السياحية ومختلف العروض من أجل مساعدتهم على اختيار الوجهة التي يرغبون بها، فيما يكون عمل الفاعلين في قطاع السياحة الأجانب والجزائريين منصبا على التسويق لمنتجاتهم والتفكير في برامج استثمارية وفقا لخصوصيات كل منطقة، حيث ينتظر مشاركة متعاملين في السياحة من تونس ومصر وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمكسيك والبرتغال وماليزيا وأخرى.
