قال رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، أن تنظيم الانتخابات المزمع إجراؤها في 04 جويلية 2019 يشكل تهديدا للحراك والثورة الشعبية، في ظل تنعت النظام في الاحتفاظ بالوجوه القديمة.
وفي هذا الشأن قال جاب الله في منشور له اليوم على الفيسبوك:" أخطر ما يهدد الهبة الشعبية العارمة هو إصرار النظام السابق على العمل بالمادة 102 والمادة 104 التي تبقي الوضع على ما هو عليه، وتضمن الاستمرارية للمؤسسات السابقة بطواقمها البشرية وقوانينها وأحزابها ومنظماتها وسائر أعوانها، وكأن الجزائر لا تعرف ثورة شعبية سلمية ولا حراكا شعبيا شاملا".
وأضاف:"وقد حددوا تاريخ الانتخابات الرئاسية وبدأ أولياؤهم في مباشرة أعمال الترشح لها والمنافسة فيها، فإذا تمكنوا من تنظيمها قضوا على الثورة وأماتوا الحراك وأعادوا الناس إلى ما كانوا عليه قبل 22 فبراير 2019. فلابد من الانتباه لهذا ومنع قيامه بكل الطرق السلمية الممكنة".