البلاد - أعرب رئيس بلدية بونورة بولاية غرداية عن عظيم أسفه للموقف المخزي الذي تعرض له خلال تواجده ببلدية زموري الساحلية، ولاية بومرداس، بعدما أجبر، على غرار مئات المواطنين الذين يزورون البلدية، على دفع ثمن توقف سياراتهم في غابة الساحل والمقدرة بـ100 دج.
والغريب في الامر أن اصحاب هذا “الباركينغ” يقدمون تذاكر مشكوك في قانونيتها، ورغم ذلك فهم يفرضون سيطرتهم على الزوار وينتزعون منهم ثمن توقفهم في الغابة رغما عن أنفهم، فأين هو مير زموري من كل ما يحدث لزوار بلديته؟!