ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن شركة الطيران الأمريكية "يونايتد إيرلاينز" توصلت إلى تسوية تتضمن دفع مبلغ مالي، لم يتم الكشف عن قيمته، للراكب الذي اعتدى عليه رجال الأمن، وأخرج عنوة من إحدى طائراتها.
وأثارت الواقعة مشاعر خوف وغضب لدى رُكّاب الطائرات في مُختلف أنحاء العالم، وتحوّلت كابوسا في العلاقات العامة بالنسبة للشركة.
الأمر الذي دفعها لإتخاذ إجراءات لعدم تكرار الحادثة مع رُكابها، تمثلت في منح مبلغ 10 آلاف دولار لكل مسافر يتخلى عن مكانه بدل 1350 دولار سابقا، إذا كانت الحجوزات زائدة عن سعة طائراتها.
وإتخذت الشركة جُملة من الإجراءات الإضافية من بينها عدم اللُّجوء إلى أفراد الأمن لإخراج المُسافرين من الطائرة، إلا إذا كان الأمرُ يتعلق بالسلامة والأمن، وعدم إرغام المسافرين على ترك أماكنهم، وتدريب العاملين في الشركة على حسن التصرُف مع الرُكاب في شتى الظروف.
وكان ديفيد داو، وهو طبيب أمريكي من أصل فيتنامي البالغ من العمر 69 عاما، نقل إلى المستشفى، بعد أن فقد أسنانه الأمامية وكسر أنفه، إثر قيام رجال الأمن بسحبه من الطائرة لإفساح مكان لأربعة من أفراد طاقم الطائرة، التي كانت في رحلة محلية من مطار أوهير الدولي إلى لويزفيل في كنتاكي.
