جلسة الحوار بين “الأنباف” وبن غبريت تفشل

دزيري: لن نتراجع عن إضراب 26 فيفري

وزارة التربية
وزارة التربية

البلاد - ليلى.ك - فشلت مصالح الوزيرة نورية بن غبريت في ترويض نقابات القطاع وإقناعها بالعدول عن الإضراب المقرر يومي 26 و27 فيفري الجاري حيث تعثرت جلسة المفاوضات التي عقدت أمس بين الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين خيث تمت العودة إلى نقطة صفر بسبب ملف تعديل القانون الأساسي الخاص بمستخدمي قطاع التربية وقضية إنصاف الأسلاك المتضررة من إعادة التصنيف. ررمت الوزارة الكرة في ملعب الحكومة على اعتبار أن المطالب تتعدى صلاحيات الوزارة. 

 تعثرت جلسة المفاوضات التي انعقدت بين الاتحاد الوطني لعمال التربية (الأنباف) ومصالح الوزيرة نورية بن غبريت أمس، حيث وصف رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، صادق دزيري في تصريح لـ«البلاد” اللقاء الذي جمع ممثلين عن هيئته بالمفتش العام لوزارة التربية الوطنية عبد القادر بن حواد ومدير المستخدمين ومفتش الوزيرة المكلف بملف النقابات بالفاشل والسلبي  والشبيه باللقاء السابق الذي تم تنظيمه قبيل إضراب 21 جانفي الفارط رغم أن الطرفين قد التزما في بداية الاجتماع بمناقشة كافة الملفات المطروحة بكل مسؤولية، مؤكدا أن مسؤولي الوزارة قد رموا الكرة في ملعب الحكومة باعتبارها الهيئة العليا التي يمكنها الفصل في القضايا المطروحة.

وبحجة أن الأمور تتجاوز الوصاية وهي بذلك لا تملك الأجوبة المناسبة للانشغالات المطروحة ولا الحلول النهائية بالنسبة للملفات العالقة الموصوفة بالثقيلة، وهي الإجابات التي عرضها ممثلو بن غبريت على الشركاء خلال اللقاء السابق الذي سبق إضراب 21 جانفي الفارط حيث رفضت الوصاية الخوض في المطالب المتعلقة بتعديل القانون الأساسي الخاص بمستخدمي التربية، التطبيق الفوري للمرسوم 14/266، وكذا قضية إنصاف الأسلاك المتضررة من إعادة التصنيف، ويتعلق الأمر بموظفي المصالح الاقتصادية وموظفي التوجيه المدرسي والمهني، وموظفي المخابر ومساعدي ومشرفي التربية إلى جانب المطلب المتعلق بالإلغاء النهائي للمادة 87 مكرر واستحداث منحة خاصة بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لضمان كرامتهم، وملف التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن، بالإضافة إلى الملف الخاص بتحيين منحة المنطقة فهي ملفات تتعدى مصالح الوصاية الى الحكومة.  

وأكد المسؤول الأول عن النقابة أن الإضراب سيبقى قائما ولن يتم التراجع عنه يومي 26 و27 فيفري الجاري  طالما أن جعبة الوزيرة كانت فارغة ولم تحمل أي جديد للشركاء الاجتماعيين. وحمل المتحدث الوزيرة بن غبريت مسؤولية شل القطاع التي ظلت تتلاعب بالشركاء الاجتماعيين بسبب سياستها العرجاء. 

وعن إمكانية استغلال الإضرابات والاعتصامات امام مديريات التربية لأغراض سياسية في هذا الظرف الحساس والبلاد مقبلة على انتخابات رئاسية، قال ممثل التنظيم إن النقابات سبق لها أن نظمت إضرابات واحتجاجات تزامنت مع مواعيد انتخابية دون ان يتم استغلالها بفضل الوعي الكبير للأساتذة الذين لديهم يقين كبير أن خروجهم للاحتجاج تحركه مطالب اجتماعية مهنية لا غير وهم على دراية تامة أن الخروج للاحتجاج جاء بعد استنفاد جميع الوسائل وأصبح السبيل الوحيد لتحصيل المطالب. 

وهذا وقد تواصلت اجتماعات مصالح بن غبريت مع الشركاء الاجتماعيين حيث تم عقد لقاء مع نقابة الأسنتيو امس على أن يتم عقد لقاءات أخرى اليوم مع نقابات الساتاف والكلا.

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار غزيـرة على 18 ولايـــة

  2. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34488 شهيد

  3. حج 2024.. سفارة السعودية بالجزائر تنبه الحجاج

  4. أمطار غزيــرة على على هذه الولايات

  5. قرية سياحية ذات طابع فلاحي بمقاييس عالمية بقسنطينة

  6. ضمن برنامج "عدل".. الشروع قريبا في بناء 1200 وحدة سكنية بتبسة

  7. مجلس قضاء الجزائر: حجز عقارات وأموال تفوق 543 مليار سنتيم ضمن شبكة إجرامية تعمل في تجارة التبغ

  8. وزارة العدل تعلن فتح مسابقة توظيف وطنية

  9. غلق ملعب 5 جويلية 1962 حتى هذا التاريخ

  10. الصيرفة الإسلامية: المنتجات المقترحة من طرف البنوك تتطابق مع مبادئ الشريعة الإسلامية في الجزائر