الأجور تحدث فتنة بين عمال الجوية الجزائرية

بعد أن دعت الشركة لدراسة مقارنة مع شركات أجنبية

الجوية الجزائرية
الجوية الجزائرية

النقابات ترفض المقترح وتدعو إلى تطبيق بنود الاتفاقية الجماعية

البلاد - آمال ياحي - جددت النقابة الوطنية لتقنيي صيانة الطائرات رفضها المشاركة في أي اجتماع لإعداد دراسة مقارنة بين أجور موظفي الجوية الجزائرية وشركات طيران أجنبية تعيش أوضاعا مالية صعبة. ودعت النقابة إلى “الاحتكام” لبنود الاتفاقية الجماعية التي تعتبر دستور الشركة.

ومعلوم أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية تعتزم اعتماد نظام أجور جديد ومتوازن عبر كافة فروعها من خلال إجراء دراسة للأجور لديها ومقارنتها برواتب العاملين في 3 شركات طيران أجنبية، وهي شركة الخطوط الفرنسية والخطوط التونسية ومصر للطيران، في إطار ما يعرف بالدارسة المقارنة لإصلاح الأجور الذي أقرته إدارة الشركة أوما يعرف “بالباشماركينغ”.

وكان اجتماع لهذا الغرض ضم قبل أسابيع الرئيس المدير العام بخوش علاش وبعض معاونيه، مع نقابة المؤسسة التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين إضافة للنقابة المستقلة للطيارين، وغاب عن اللقاء كل من النقابة المستقلة لأطقم الملاحة التجارية، إضافة للنقابة المستقلة لتقنيي صيانة الطائرات اللتين رأتا في إعداد مثل هذه الدراسة مضيعة للوقت وهدرا لأموال الشركة ومن باب أولى أن تعتمد مثل هذه الدراسات التي لم تطبق نتائجها في الماضي على شركات طيران أجنبية لا تعاني من أي متاعب مالية على غرار شركات الطيران التركية والبريطانية والإثيوبية. وفي هذا السياق تتساءل النقابات الرافضة مقترح مسؤولي الجوية الجزائرية عن الضمانات التي ستقدمها الشركة بالتزامها بتطبيق ما سيتمخض عن الدراسة المقارنة بين الأجور طالما أن الفروق بين رواتب موظفي الشركة كبيرة جدا من فئة الى اخرى وكان بمقدور الإدارة محاولة موازنتها بشكل عادل بناء على مهام كل فئة دون اللجوء الى أية دراسة مقارنة.

وتنطوي أسباب الرفض على كون الشركات التي تم اعتمادها لإعداد نظام المقارنة لا تصنف على أنها شركات مرجعية في عالم الطيران، حيث إن الخطوط الفرنسية “إير فرانس” تعتبر الشركة الأولى من حيث الإضرابات والحركات الاحتجاجية خلال العام الجاري بسبب نظام الأجور لديها والمتاعب المالية التي تواجهها، في حين أن الخطوط التونسية تعاني من صعوبات مالية، كان آخرها ما تم تداوله منذ يومين عبر وسائل إعلام تونسية، من أن إدارتها تسعى لتسريح 1200 عامل للخروج من الأزمة المالية التي تعصف بها. وتساءلت نقابات الجوية الجزائرية كيف تعتمد إدارة الشركة على الخطوط التونسية لإعداد نظام الأجور، والرئيس المدير العام للتونسية صرح الجمعة الماضي لوكالة رويترز للأنباء بأنها تعاني من متاعب مالية وكتلة الأجور تتخطى بكثير حجمها بالنظر لامتلاكها 30 طائرة فقط و8000 عامل.

أما بالنسبة لشركة خطوط مصر للطيران فقد عانت هي الأخرى خلال السبع سنوات الماضية من خسائر متتالية ما أثر على توازنها المالي وسط دعوات لمساعدتها من طرف الدولة لتخفيف الأعباء المالية، خاصة ما تعلق بخفض سعر الوقود ونسب الضرائب المحصلة للدولة المصرية على تذاكر مصر للطيران وغيرها.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  2. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  3. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  4. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  6. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  7. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف

  8. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  9. "SNTF".. برمجة رحلات ليلية على خطوط ضاحية الجزائر

  10. الإحتلال الإسرائيلي يغلق معبر الملك حسين الحدودي مع الأردن