"لا أفكر حاليا في الترشح لقيادة حمس”

رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة لـ”البلاد”

عبد المجيد مناصرة
عبد المجيد مناصرة

 

رفض رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة، الحديث عن وجود إقصاء للطرف الثالث من معادلة أبناء مدرسة الشيخ نحناح، معتبرا أن جماعة البناء الوطني هي التي اختارت الوحدة مع أحزاب أخرى. مشيرا إلى أن الذين رفضوا الوحدة داخل ”حمس” ”لم يرفضوها مبدئيا”. كما أكد مناصرة لـ«البلاد” أنه لا يفكر حاليا في الترشح لقيادة الحركة.

ألا تعتقدون أنه حصل إقصاء طرف من معادلة الوحدة بعدم التحاق حركة البناء الوطني؟

الدعوة كانت موجهة لمكونات مدرسة الشيخ نحناح، ولم يقص إلا من أراد ذلك، البناء أرادت المضي قدما في تحالف سياسي إستراتيجي وحدوي كما يسمونه مع أحزاب أخرى، ولم يكن هناك إقصاء بالعكس بل لا تزال المساعي مستمرة والباب مفتوح، لأن الهدف هو إعادة الحركة كما كانت وقت الشيخ محفوظ نحناح.

كيف ستتعاملون مستقبلا مع الجماعة التي رفضت

مشروع الوحدة؟

لا أعتقد أن هناك من رفض الوحدة من حيث المبدأ، الجميع موافق على حد علمي، الذين رفضوا ربما رفضوا بنودا معينة أو التوقيت أو سببا خاصا به، الذي أعلمه أن الجميع من دون استثناء مع الوحدة، وسنتعامل معهم كإخوة ولا فرق.

هل فيه آليات واضحة لعدم تكرار تجربة الانشقاق؟

المرحلة التي سميتها بالتوافقية   محددة في الآجال والآليات وطرق التسيير والقيادة هي الضامن للوحدة، التوافق هو الضامن لها لأنك ستذيب وتجمع جسمين في جسم واحد، بعد أزمة وجروح، لهذا احتجنا إلى هذه المرحلة التوافقية التي تدمج القيمي والهيكلي والفكري في جسم واحد، قبل أن تكون وحدة هياكل وتنظيمات.

 متى ستحل جبهة التغيير؟

أثناء إنجاز الوحدة، حيث يصبح لا حاجة لنا في الحزب، ويعني أنه بعد المؤتمر التوافقي ستتخذ إجراءات الحل.

هناك حديث عن توليكم بعد المؤتمر الاستثنائي نيابة رئيس الحركة أو رئاسة مجلس الشورى؟

الذي يهمنا أكثـر ترتيب توافق المؤسسات والوصول إلى اتفاق، الأشخاص مسألة ثانوية، أنا أو غيري يبقى دائما الشخص في نظري مسألة ثانوية. أحيانا يكون الشخص عنصرا مساعدا وأحيانا يكون وجوده في مسؤولية معينة معيقا للوحدة، وعليه فالمسألة الشخصية هي آخر شيء.

على مستوى الولايات كيف ستكون القوائم المشتركة لخوض غمار الانتخابات القادمة؟

القوائم تنجز محليا بالاشتراك بين الحزبين وبروح الوحدة والتوافق، إذا حصل شيء معين فسيكون للقيادة المركزية دور في ترتيب الأمور، الذي يهمنا هو أن القوائم تتوفر فيها شروط النجاح، ولا نبحث عن المحاصصة في الولايات، لأننا نبحث عن النجاح ونحن حزب واحد، فلا فرق إذا كان المرشح الفلاني من حمس أو التغيير لأن حرصنا الأساسي هو النجاح.

بعد الانشقاق تصدعت مؤسسات شبابية وطلابية وحتى منظمات جمعوية، هل وضعتم برنامجا لإعادة الهياكل المتصدعة؟

أعتقد أن الجسم لما يلتئم ويتوحد، أكيد أن الفروع الأخرى ستصلها معاني الوحدة والتوافق وكل مؤسسة تحتاج إلى جهد وسنكون مستعدين لذلك.

في المرحلة النهائية للوحدة، هل سيترشح مناصرة لقيادة الحركة؟

أتحدث معك وبكل صراحة، أنا تفكيري أصلا متوقف في المرحلة التوافقية، أن تساهم هذه المرحلة في إنجاز الوحدة هذا ما يهمني الآن، ولا أفكر فيما بعدها على الإطلاق.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار متوقعة عبر 13 ولاية غدا الأحد

  2. اليوم.. أمطار رعدية و رياح عبر عدة ولايات

  3. بواسطة "أنام".. سونلغاز تعلن عن عملية توظيف هامة

  4. ريــاح قوية وزوابع رمليــة بهذه الولايـات

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34454 شهيد

  6. بريد الجزائر.. بيان هام حول صلاحية البطاقة الذهبية

  7. وزير المالية: إنضمام الجزائر لبنك البريكس في مراحله النهائية

  8.  الطاقة الشمسية في الجزائر تنتعش بقوّة بمشاريع جديدة

  9. عالم الزلازل الهولندي يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه

  10. إتصالات الجزائر ترفع سرعة تدفق الأنترنت لهذه الفئة