بسبب ملصق السيارة والأتربة التي كانت منتشرة على زجاجها سقط #المستشار_المزيف للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قبضة الأمن.
وكانت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحي الراحل للجماعة الإسلامية، قد فوجئت بشخص يدخل سرادق#العزاء المقام في منطقة الجمالية بالدقهلية بدلتا مصر ليقدم واجب العزاء، معرفا نفسه بمستشار الرئيس#عبدالفتاح_السيسي ومندوباً عنه لمواساة الأسرة.
ورحبت الأسرة والمعزون بالضيف، وتم استقباله بشكل يليق بمنصبه، وغادر بعد ربع ساعة وسط حفاوة وترحاب منقطع النظير، ليُفاجأ الجميع عقب ذلك بأجهزة الأمن تلقي القبض عليه وتخبر الأسرة أن من قدم لهم واجب العزاء ليس مستشار الرئيس أو مندوباً عنه وإنما محتال محترف سبق اتهامه في قضايا نصب واحتيال عدة.
وتلقى مدير أمن #الدقهلية اللواء أيمن الملاح إخطاراً من مدير المباحث، اللواء مجدي القمري، بوجود شخص يدعى "سيد الدويك" يقدم العزاء لأسرة عمر عبد الرحمن باسم رئاسة الجمهورية، وبالبحث تبين أن الرئاسة ليس لديها شخص بهذا الاسم، كما تبين أن سيارات رئاسة الجمهورية لا تضع ملصقات خاصة بها ولا يسمح بخروجها وعليها كميات من الأتربة كما حدث مع سيارة #الدويك .
وتبين لأجهزة الأمن أن المتهم الدويك الذي سبق اتهامه في عدة قضايا نصب واحتيال رافق الأسرة منذ وصول الجثمان لمطار القاهرة وحتى مقر الدفن بمنطقة الجمالية بالدقهلية.
وتم القبض على المتهم وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
