البلاد.نت: تواصل وزارة التضامن متابعة قضية "خالتي لويزة" بعد إعادتها الى بيتها العائلي، حيث تنقل وفد الى البيت من أجل الوقوف على مدى التكفل بها.
وجاء في تدوينة للوزارة على صفحتها الرسمية على الفيسبوك "تنفيذا لتعليمات السيّدة وزيرة التّضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بضرورة التأكد من ظروف التكفل بالمسنة خالتي لويزة، وأنها في مأمن وسط العائلة، تم إيفاد وفدا للبيت العائلي لخالتي لويزة، حيث وقف على مستوى التكفل بها من طرف العائلة، وتم التأكيد العيني أنها في أحسن الظروف".
وخلصت الزيارة إلى تقديم المساعدة والمرافقة لها ولعائلتها، وتفعيل آلية الاستقبال النهاري بدار المسنين سيدي موسى، ما يسمح لخالتي لويزة التواصل مع أقرانها والإستفادة من البرنامج البيداغوجي النفسي.
وكانت حالة خالتي لويزة قد أثارت تفاعلا كبيرا من طرف الجزائريين بعد أن عثر عليها في الشارع، حيث تكفلت وزارة التضامن بنقلها الى بيتها العائلي ومواصلة رعايتها عن طريق تقديم المساعدة لها.