-يسرى خليفة- قال الدكتور محمد عظيمي خلال افتتاح منتدى الحوار، أن كل المشاكل التي تحدث مع نظام المخزن تعود إلى سياسة التمدد، كون حدودنا مقدسة دائما، مضيفا :"المخزن تسعى لتقسيم الجزائر حين عرضت ما أسماه "خريطة جمهورية القبائل" ساعية لخلق حرب أهلية، وآخر خنجر طعن به المخزن الجزائر هو اغتياله للمواطنين الثلاث الجزائريين كي يدخلوا الرعب فينا ويمنعوننا من الدخول للسوق الموريطانية."
وأكد عظيمي أن الصراع الحالي بين الدول حول من يقود الجزائر، قائلا:" مشكلتنا مع المخزن وليس مع إخواننا المغاربة".
وقال الدكتور عظيمي :"المخزن أساء كثيرا للجزائر كإغراقها بالمخدرات حتى أصبحت معروفة بالحبوب المهلوسة مما يعد حربا معلن عليها، مشيرا أننا نعيش الآن حرب معلومات حقيقية تخوضها الأجهزة المغربية والصهيونية ومع ذاك الجزائر بقيت مسالمة حفاظا على أواصر الأخوة مع المغاربة، مؤكدا أن المخزن يطبق قاعدة "عدو عدوي صديقي" بتحالفه مع الكيان الصهيوني.
وتابع عظيمي حديثه:" موقف الجزائر مبدئي وثابت في مساندة الشعوب في حقها لتقرير مصيرها".