حركة البناء تلتقي قيادة الأرندي

بعد اللقاء الذي كان قد جمعها مع جمال ولد عباس

عبد القادر بن قرينة
عبد القادر بن قرينة

بن قرينة: “نتبنى خط نحناح من خلال المشاركة الإصلاحية والمعارضة الإيجابية”

صديق شهاب: “الجزائر تحتاج قوى سياسية وسطيـة تعمل على تهدئة الجو”

التقى وفد عن حركة البناء الوطني، بقيادة الرئيس عبد القادر بن قرينة، بقيادات التجمع الوطني الديمقراطي يقودهم الصديق شهاب، في ثاني لقاء من نوعه بعد الذي كان مع أمين عام الحزب العتيد، وأكد بن قرينة أن اللقاء يجسد “خط نحناح”، فيما اعتبر الأرندي أن الجزائر تحتاج “قوى سياسية وسطية تعمل على تهدئة الجو”.

حمل لقاء وفدي البناء الوطني والتجمع الديمقراطي، العديد من الرسائل من كلى الطرفين، وكانت موجهة بشكل مباشرة للمعارضة بصفة عامة والإسلاميين بصفة خاصة، وبالتدقيق أكثر حركة مجتمع السلم بقيادة عبد الرزاق مقري. وأكد بن قرينة في تصريحات صحفية على هامش اللقاء الذي كان بمقر حزب الأرندي ببن عكنون، أن هذا اللقاء جاء نتيجة لتوجيهات المؤتمر الأخير للحركة للقيادة بضرورة تحريك مبادرات حوار وشراكة وتعاون وتحالفات “من أجل الوطن وحماية الأمن والاستقرار والوقوف ضد أي من يريد المساس بالنسيج الاجتماعي”.

ووجه الوزير الأسبق، عبد القادر بن قرينة، رسائل قوية، يبدو أن المقصود الأول منها هي حركة مجتمع السلم، حيث أكد المتحدث قائلا “الرجال الذين بنوا الخط مع نحناح متواجدون الآن”، مضيفا “وهم متواجدون في حركة البناء”. وذكر رئيس حركة البناء الذي كان مرفقا بأحمد الدان وسليمان شنين وبقيادات أخرى بتاريخ أول علاقة مع “الأرندي” قائلا “بنينا أول شراكة مع الأرندي بداية من حكومة 96 التي ترأسها أويحيى”، في إشارة واضحة، فهمها الكثيرون على أنه استعداد من الآن للمشاركة في أي حكومة قادمة، باعتبار ذلك “نهج الشيخ نحناح” حسب قراءة البناء، التي أكد رئيسها قائلا “نتبنى خط نحناح من خلال المشاركة الإصلاحية والمعارضة الإيجابية”، مضيفا “نحن شريك الدولة في أي أمر يدعم الاستقرار”. وهو ما دفع العديد من المتابعين لطرح تساؤل جوهري مفاده “ماذا تريد البناء؟”.

أما صديق شهاب، عن التجمع الوطني الديمقراطي، فلم يفوت هو الآخر الفرصة، للتأكيد لحركة مجتمع السلم بما مفاده أن القطار قد فاتها حين لم ترغب في الالتحاق بركب الحكومة، قائلا “سعدنا باستقبال حركة البناء”، مشيرا إلى أن “الجزائر تحتاج قوى سياسية وسطية تعمل على تهدئة الجو وإعادة اللحمة وتقوية الجبهة الداخلية”، معتبرا في تصريحات إعلامية “إن هناك نقاط تقاطع كبيرة بين الحزبين”.

مع العلم أنه قد حضر اللقاء عن التجمع الوطني الديمقراطي كل من أعضاء المكتب الوطني نوارة سعدية جعفر، مصطفى ناصي، فاتح الكفيف ومسؤول الأمانة العامة للحزب عبد الله بوصبع.

وبصفة عامة تناول اللقاء عدة قضايا، حول ما يعتبر “القواسم المشتركة الرامية إلى الحفاظ على استقرار البلاد ومؤسساتها”، وأيضا تثمين قيم المصالحة الوطنية، ما تبادل الطرفان وجهات النظر حول ما تعيشه بعض المناطق، على المستوى الإقليمي أو مستوى الجوار، من عدم استقرار ولا أمن، وما تحمله من مخاطر على البلاد، سواء من الناحية الأمنية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. مشاريع صناعة السيارات في الجزائر على طاولة مجلس الوزراء

  2. وكالة الأنباء الجزائرية: قضية بوعلام صنصال شأن جزائري بحت, ولن تغير الأوامر الباريسية من الأمر شيئا

  3. الجزائر تسجّل ذروة قياسية جديدة في استهلاك الكهرباء

  4. هذه أهم مخرجات اجتماع مجلس الوزراء

  5. عقوبات مشدّدة لمكافحة جرائم السحر والشعوذة

  6. وفاق سطيف يُعلن رسميًا تعيين الألماني أنطوان هاي مدربًا جديدًا للفريق

  7. رئيس الجمهورية: الظروف الحالية تتطلب منا اللحمة من أجل إعلاء المصلحة الوطنية على خطى جيل التحرير

  8. انتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات من إقالته

  9. الصيدلية المركزية للمستشفيات تؤكد إلتزامها الدائم بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية

  10. سوناطراك تُوقع على عقد محروقات مع إيني الإيطالية