
البلاد.نت- حكيمة ذهبي- فصل المترشحان البارزان للانتخابات الرئاسية، في تشكيلة حملاتهما الانتخابية، مبكرا، حيث اختار عبد المجيد تبون، رجلا دبلوماسيا بينما جدد بن فليس الثقة في فريق حملة 2014.
عاد سفير الجزائر بواشنطن سابقا، عبد الله باعلي، إلى الواجهة السياسية من خلال تولي إدارة الحملة الانتخابية للوزير الأول الأسبق، عبد المجيد تبون، حسب معلومات وردت من محيط وزير السكن الأسبق.
عبد الله باعلي (65 عاما)، شغل منصب سفير الجزائر لدى الولايات المتحدة الأمريكية (2009-2013) وقبلها كان ممثلا للجزائر لدى الأمم المتحدة (1996-2005)، ظهر أمس، يرافق عبد المجيد تبون، خلال سحبه استمارات اكتتاب التوقيعات الخاصة بملف الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة بتاريخ 12 ديسمبر المقبل. ولازم باعلي، تبون طيلة الدقائق التي كان يتحدث فيها إلى وسائل الإعلام.
وقبل أسابيع، خرج اسم عبد الله باعلي، ضمن قائمة مسربة للتغييرات في السلك الدبلوماسي، أجراها عبد القادر بن صالح، وورد باعلي فيها كسفير للجزائر لدى فرنسا، لكن القائمة سرعان ما تم سحبها وتحولت إلى مجرد إشاعة.
واختار عبد المجيد تبون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر، محمد لعقاب، كمدير إعلامي للحملة الانتخابية، هذا الأخير الذي من المنتظر أن يتدعم بفريق صحفي وشباني مكونين في الإعلام الآلي لتنشيط الحملة.
بالنسبة للمترشح الآخر، علي بن فليس، وحسب توقعات ومصادر من حزب "طلائع الحريات"، فيتوجه نحو انتهاج نفس طريقة حملة 2014 من خلال الاعتماد على عنصر الشباب، وتقول معلومات من الحزب بأنه سيعتمد على معظم الفريق الذي اشتغل عمه في تلك الحملة الانتخابية، فيما سيستخلف المرحوم لطفي بومغار، الذي كان يتولى إدارة الحملة الإعلامية، بالإطار في "طلائع الحريات"، فيصل حردي، والذي سيشتغل رفقة طاقم من الشباب المتمكنين في مجال الإعلام الآلي وصحفيين سابقين، لاسيما وأن الرهان يبدو قويا في صفوف حزب بن فليس، على مواقع التواصل الاجتماعي، لتوسيع دائرة المتعاطفين مع مرشحهم.