تنطلق سهرة اليوم الأحد في تمام الساعة الـ22:00 عبر جميع ولايات التراب الوطني ، أكبر عملية إسكان منذ الإستقلال بإشراف كتيبة حكومية تتكون من 10 وزراء ، سيكون على رأسهم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي الذي سيعطي إشارة انطلاق العملية من الجزائر العاصمة مرفوقا بوزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار ووزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية ، إلى جانب والي الجزائر عبد القادر زوخ ، فيما يسجل غياب الوزير الأول أحمد أويحيى عن الحدث الخضم.
وكان وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار ، قد أوضح مساء السبت في حديث للتلفزيون الجزائري أن 50 ألف وحدة سكنية في مختلف الصيغ السكنية سيتم توزيعها سهرة الأحد بشكل متزامن عبر جميع ولايات الوطن ، وذلك بمبادرة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة "الذي ارتأى أن يدخل الفرحة على مئات العائلات في ربوع الوطن عشية الاحتفال بعيد الفطر ، وتزامنا مع ليالي شهر رمضان المباركة".
وبالنظر إلى حجم العملية التي تعدّ الأكبر في تاريخ الجزائر المستقلة ، فإن غياب الوزير الأول يطرح علامة استفهام مرة أخرى ، على الرغم من أنه لا يعدّ سابقة ، حيث تكرر غياب أويحيى عن الإشراف على خرجات الحكومة الميدانية في عدّة مناسبات ، وهو عكس ما كان عليه الأمر بالنسبة لسابقيه على رأس الهيئة التنفيذية.
