سفيان مهني - البلاد.نت - جمعية عامة أو ملتقي بني "وي وي"، حال ينطبق على رؤساء الأندية الجزائرية، بعد أن باعوا مبادئهم مرة أخرى وصادقوا على التقريرين الأدبي والمالي مقابل امتيازات وصكوك نقدية لإرضاء الجهة الوصية.
القيم والمبادئ لا معنى لها في وسط متعفن، فالفساد في الكرة سببه هؤلاء الرؤساء الذين يواصلون الغوص في أعماقه، حيث لم يأخذوا العبرة من الحراك الذي قاده الشعب الجزائري في وجه العصابة، وأن أصواتهم لا تصنع إلا الشر للكرة الجزائرية، وعليه وجب محاسبتهم مع رؤوس الفساد.
وبالأمس فقط، كانوا ينتقدون عبد الكريم مدوار وطريقة تسييره ويفتحون النار عليه أمام وسائل الإعلام، لكن بين عشية وضحاها مرغوا رؤوسهم في التراب وصوتوا على تقارير الرابطة وكأن شيء لم يكن.
ولا يملك أبطال التصريحات النارية مبدأ ولا شخصية وسينقلبون ظاهريا على الرئيس السابق لجمعية الشلف بداية من الجولة القادمة، لكن الهدف من ذلك هو شحن الأجواء بين المشجعين وأبناء الشعب الواحد، مادام أنهم سيقولون نعم للاستمرارية في الجمعية المقبلة، فهل هو مشكل رئيس أم منظومة فاسدة أم وسط رياضي؟