حذّر الخبير الاقتصادي مهماه بوزيان من التوقّعات التي تشير إلى إمكانية ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية قد تصل إلى 125-150 دولارًا للبرميل ، وقال إنّ مثل هذه التحاليل "تزيد من تنافس المضاربين من أجل شراء كميات أكبر من النفط وتخزينها في انتظار ارتفاع الأسعار لإعادة بيعها".
"هذه المضاربة ستخلق حالة من الارتباك في الوقت الذي تتطلب فيه مصلحة المتعاملين المستدامة تغذية مشاعر الثقة" ، حسب ماجاء في حديث بوزيان لوكالة الأنباء الجزائرية.
كما تتسبّب هذه الممارسات في ظهور مستويات "متضاربة" للأسعار ، بحيث تصعد في وقت قصير ، قبل أن تتّجه نزولا بشكل حادّ ، وهو ما يضرّ باقتصاديات الدول المنتجة للنفط على غرار الجزائر، يوضح الخبير.
وأضاف مهماه بوزيان يقول :"سيكون ارتفاع أسعار النفط فوق مستويات الأمان المحدّدة بين 80 و90 دولارًا ، مضرًّا لميزانيات الدول المنتجة للنفط بما في ذلك الجزائر، لأنه سينعكس على أسعار المواد الاستهلاكية المستوردة وعلى تكاليف نقلها".