29 أحمديا أمام محكمة عين تادلس بمستغانم

في جلسة يحضرها محام لبناني من جنسية فرنسية

الطائفة الضالة
الطائفة الضالة

مؤسس الأحمدية في الجزائر كان وراء بروز عشرات الخلايا

 

أفاد مصدر قضائي لـ«البلاد” بأنه يرتقب اليوم محاكمة 29 شخصا من أتباع الطائفة الدينية الأحمدية أمام محكمة عين تادلس التابعة لمجلس قضاء مستغانم في جلسة ينتظر أن يحضرها محام أجنبي من جنسية فرنسية ومن أصول لبنانية حسب ما أشارت إليه بعض المصادر الحقوقية لرفض كل المحامين المتعمدين على مستوى المجلس القضائي ذاته التأسيس لصالح هؤلاء الأحمديين بينهم 8 في حال إيقاف والبقية استفادوا من الإفراج المؤقت.

وطبقا لما أوردته المصادر فإن الجماعة المفككة من قبل مصالح الدرك بتاريخ 9 أوت الماضي، إثر معلومات هامة وردت إلى المصالح الأمنية نفسها، تفيد بوجود ”عدد هائل” من أتباع التيار القادياني الضال في منزل ”تاجر” يحمل صفة قائد الطائفة الدينية المحلية للأحمدية، بصدد عقد لقاء سري الهدف منه وضع خارطة طريق لجمع تبرعات مالية من مريدي الطائفة وكافة المحسنين لأغراض مشبوهة، تذهب بعض التسريبات إلى القول إنها مخصصة لتنظيم خارجي ينشط في بريطانيا.

وبينت الأبحاث الأمنية أن المتهمين الـ29 الذين ينحدرون من بلديات متفرقة لولاية مستغانم تتراوح أعمارهم بين 31 و65 سنة، كانت تربطهم صلة وثيقة بمحمد فالي المسؤول الأول للطائفة الأحمدية في الجزائر المحكوم عليه في 6 سبتمبر الماضي بالحبس مع وقف التنفيذ لمدة 6 أشهر، وأن آخر لقاء جمع الطرفين كان بمنزل محمد فالي لبحث سبل توسيع التيار في غرب الوطن، حسب اعترافات أحد الموقوفين (34 سنة)، الذي ضبطت بحوزته مجموعة الأقراص المضغوطة والكتب والمراجع التي ترمز إلى هذا التيار الدخيل على الإسلام السني.

وحسب قرار إحالة هؤلاء الأشخاص جلهم يحملون مستويات تعليمية متدنية، فإن الجماعة متهمة بتهم الانخراط في جمعية غير معتمدة وجمع تبرعات دون رخصة قانونية، المساس بالمعلوم من الدين والإضرار بالمرجعية الدينية الوحيدة في الجزائر والإساءة إلى الرسول عليه الصلاة والسلام.

ولم ينكر بعض الموقوفين المنتمين إلى الأحمدية أمام الضبطية القضائية انتسابهم لهذا التيار، معترفين بانخراطهم في ”القاديانية” على أساس أنها جماعة إسلامية تجديدية عالمية لها أتباع من مختلف بقاع العالم وأنها مشكلة من عدة خلايا تنشط في الجزائر. ووفق تصريحات الموقوف ”ت م ن« 65 سنة تاجر، فإن ميرزا غلام أحمد هو المهدي ”المسيحي الموعود” الذي تحدث الرسول الإسلام محمد عن ظهوره في آخر الزمان، غير أن ممثل وزارة الشؤون الدينية التي نصبت طرفا مدنيا في محاكمة هؤلاء الأشخاص، أكد أمام الضبطية أن هذه الطائفة هي دخيلة على المجتمع ولا صلة لها مع المذهب المالكي، الذي ينتسب إليه الجزائريون.

وتتوقع مصادر حقوقية أن تصدر أحكاما تتراوح بين سنتين إلى 5 سنوات حبسا لأتباع الأحمدية المرتقب محاكمتهم اليوم أمام محكمة عين تادلس.

مع العلم أن محمد فالي مؤسس التيار الأحمدي المنحرف في الجزائر، الذي اعتقل بعد ترصده في منزل والدته بعين الصفراء بولاية النعامة وتم الحكم عليه بعقوبة الحبس غير النافذ، ورد اسمه في عدة جلسات تحقيق في الأيام القليلة الماضية في محاكم وهران، مستغانم وبني صاف والشلف، لوقوفه خلف بروز خلايا سرية تعتنق الفكر الأحمدي وجمع تبرعات مالية خدمة لمصالح خارجية حسب ما ذكرته تقارير أمنية في الجزائر.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار ورياح قويـــة على 33 ولايـة

  2. أمطار رعدية وريـاح قوية على 14 ولايــة

  3. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 35456 شهيد

  4. بتأكيد من "الفيفا".. السعودية تحصل على سبق تاريخي مع استضافتها مونديال 2034

  5. صوامع الحبوب.. رهان الجزائر لتقوية الإنتاج الزراعي و تحقّيق الأمن الغذائي

  6. توافق جزائري نيجيري على تسريع خط إنجاز أنبوب الغاز العابر للصحراء

  7. وزير الشؤون الدينية يعلن استحداث رتب جديدة

  8. رئيس الجمهورية يدشن القطب العلمي والتكنولوجي سيدي عبد الله

  9. الفريق أول شنقريحة يشرف على تمرين "الحصن - 2024"

  10. تعرض طائرة مروحية في قافلة تقل الرئيس الإيراني لحادث