أشرف الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الأحد، على مراسم التنصيب الرسمي للواء عبد العزيز هوام، قائدا لقوات الدفاع الجوي عن الإقليم، خلفا للواء عمار عمراني، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وجاء في البيان: "باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أشرف الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الأحد 26 ديسمبر 2021، على مراسم التنصيب الرسمي للواء عبد العزيز هوام، قائدا لقوات الدفاع الجوي عن الإقليم، خلفا للواء عمار عمراني”.
في البداية، وبعد مراسم الاستقبال، وقف الفريق رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وقفة ترحم على روح الشهيد البطل "العقيد لطفي"، والذي يحمل مقر قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار.
إثر ذلك، قام الفريق السعيد شنڨريحة، بتفتيش مربعات إطارات وأفراد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم المصطفة بساحة العلم، ليعلن، بعدها، عن التنصيب الرسمي لقائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم الجديد اللواء عبد العزيز هوام، خلفا للواء عمار عمراني:
"باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ووفقا للمرسوم الرئاسي، المؤرخ في 20 ديسمبر 2021، أنصب رسميا اللواء عبد العزيز هوام، قائدا لقوات الدفاع الجوي عن الإقليم، خلفا للواء عمار عمراني .
وعليه، آمركم بالعمل تحت سلطته وطاعة أوامره وتنفيذ تعليماته بما يمليه صالح الخدمة، تجسيدا للقواعد والنظم العسكرية السارية وقوانين الجمهورية ووفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار وتخليدا لقيم ثورتنا المجيدة. والله الموفق.”
عقب إشرافه على مراسم تسليم العلم الوطني، وبعد التصديق على محضر تسليم السلطة، التقى الفريق، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بقيادة وإطارات ومستخدمي قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، أين ألقى، بالمناسبة، كلمة توجيهية بثت إلى جميع تشكيلات ووحدات هذه القيادة عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، هنأ في بدايتها القائد الجديد الذي كرس حياته كلها لخدمة الجيش الوطني الشعبي والجزائر، التي تشهد في الآونة الأخيرة ديناميكية نشطة، في كافة الأصعدة والمجالات: "إن الجزائر، كما تعلمون، تشهد في الآونة الأخيرة، تحت قيادة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وبفضل جهود الرجال المخلصين، ديناميكية نشطة، في كافة الأصعدة والمجالات، لاسيما الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية وحتى الرياضية.
وفي هذا الصدد بالذات، لقد كان تتويج المنتخب الوطني لكرة القدم بكأس العرب، قبل أيام قليلة، فرصة سانحة للتعبير عن الروح الوطنية المتأججة، التي تسكن قلوب الملايين من الشعب الجزائري، التي خرجت تحتفل في المدن والأرياف بهذا التتويج المستحق، وهي مناسبة أيضا أثبت فيها هذا الشعب الأبي معدنه الأصيل والنقي، وتقديسه لرموزه الخالدة، ووفاءه لرسالة الملايين من الشهداء الأبرار، وهو رد قوي وصريح على أعداء الأمس واليوم، وعلى كل من يحاول التشكيك في وحدة هذا الشعب، وغيرته الكبيرة على وطنه.
وبهذه المناسبة، أتقدم مجددا باسمي الخاص، وباسم كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بأزكى آيات الشكر والعرفان، لكافة أعضاء الفريق الوطني لكرة القدم وطاقمه الفني، على الروح الوطنية الفياضة التي أبدوها خلال هذه المنافسة، ولأنهم برهنوا مرة أخرى، على أن إرادة الإنسان الجزائري لا تقهر ولا تؤمن بالمستحيل، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في المنافسات الرياضية القارية والدولية القادمة.
كما أن هذا الإنجاز الرياضي التاريخي يعد بمثابة الهدية الثمينة، التي وفق محاربو الصحراء في تقديمها لوطنهم ولشعبهم، في نهاية هذا العام، الحافل بالأحداث والإنجازات".