الإصلاح تدعو الأحزاب إلى توافق سياسي وطني لضمان استقرار البلاد

غويني طالب باستكمال أهداف مشروع المصالحة الوطنية

فيلالي غويني
فيلالي غويني

دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، إلى توافق سياسي وطني لضمان الاستقرار والتنمية في البلاد.

وقال غويني خلال تجمع شعبي له أقيم في إطار الحملة الانتخابية مساء أول أمس ببلدية وادي ارهيو في غليزان، إن هناك عدة أوراق مطروحة على الساحة السياسية، سواء كانت أوراق أحزاب المعارضة أو الموالاة، حيث اعتبر جمع هذه الأوراق بمثابة جمع قوة الأحزاب ومجهوداتها، واختصار الوقت، والذي سيحقق حسبه إقلاعا اقتصاديا حقيقيا وفق خطة جزائرية، وسيرجع القيمة لجميع الجزائريين ويخرج البلد من الظروف الصعبة التي يمر بها، والمعضلات التي يتخبط فيها، مضيفا أن حركته متمسكة بمشروع المصالحة الوطنية الذي أوقف حسبه نزيف دماء الجزائريين، داعيا إلى استكمال جميع أهدافه، من خلال إرجاع كل الحقوق لأصحابها، ورفع المظالم عن ضحايا المأساة الوطنية. 

كما اقترح رئيس حركة الإصلاح الوطني من الجانب الاجتماعي، إنشاء صندوق وطني لدعم السكن والإيجار، لمساعدة المواطنين على شراء سكن، ليرجع بعد ذلك الأقساط من راتبه الشهري بكل أريحية، وهذا من أجل المحافظة على كرامة الموظف، منتقدا ارتفاع الأسعار حيث تساءل عن دور مصالح التجارة في هذا الشأن، وعن قانون تسقيف الأسعار الذي لم يطبق حسبه لحد الآن، بعد أن أصبح الموظف عاجزا عن توفير نظام غذائي طبيعي، داعيا إلى حماية ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، بإعطائهم حقوقهم في العيش الكريم، والسكن، والعمل، والوصول إلى الخدمة العمومية.

وأكد غويني أن حركته ستكون في الصف الأول للدفاع عن الدولة الجزائرية ومؤسساتها، ومشروعها الحضاري ومقدراتها، وتعزيز النخبة الوطنية، مضيفا أنها تريد أن تزرع الأمل في الشاب والمرأة الجزائرية، بإرجاع الثقة في النفس التي ستصنع لهم التنمية لبناء وطن قوي. 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. الأمن الوطني: إلقاء القبض على فتاة مبحوث عنها محل 54 أمر بالقبض في وهران

  2. ارتفاع متوقع في درجات الحرارة غدا السبت بهذه المناطق

  3. حوالي 42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي

  4. الأهلي المصري يبلغ نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الخامسة تواليا