يعرف الطريق الولائي رقم 29 الرابط بين وسط مدينة البليدة وكذا الجهة الشرقية مرورا ببلدية بوعينان إلى غاية بلدية الأربعاء اختناقا كبيرا في حركة المرور مما يضطر مستعمليه إلى قضاء أكثر من ساعتين للوصول إلى عاصمة الولاية رغم أن المسافة الرابطة بين البليدة والأربعاء لا تتجاوز40 كلم. ويشهد الطريق خاصة على مستوى بلدية بوعينان اختناقا يوميا في حركة المرور خاصة مع أشغال المدينة الجديدة التي تضم آلاف سكنات عدل المنتظر تسليمها لأصحابها قبل نهاية السنة الأمر الذي جعل الكثير من مستعملي ذلك الطريق متخوفين من الانسداد الكلي للطريق العام المقبل.
وفي هذا الإطار كشف مسؤولون من قطاع الأشغال العمومية بولاية البليدة لـ"البلاد" عن تسجيل مشروع يربط المدينة الجديدة ببوعينان بالطريق السيار شرق ـ غرب على مسافة 12 كلم والذي من شأنه أن يفك العزلة عن سكان المنطقة وتسهيل حركة المرور لمستعملي الطريق الولائي رقم 29.
كما أكد المصدر أن مشروع ربط المدينة الجديدة ببوعينان بالطريق السيار شرق ـ غرب على مسافة 12 كلم سيدخل حيز الخدمة في أجل أقصاها شهر واحد، مشيرا إلى أن المشروع يكتسي أهمية بالغة إذ سيفك العزلة والخناق عن الجهة الشرقية للبليدة خاصة أن المشروع يعرف تقدما كبيرا في الانجاز ولم يبق سوى منشأة فنية واحدة عند التقاطع مع الطريق الوطني رقم 61.
من جهة أخرى كشف المسؤول عن مبلغ المشروع والذي كلف خزينة الدولة حوالي 3 ملايير دج الذي يربط المدينة الجديدة ببوعينان بالطريق السيار شرق ـ غرب إلى غاية المنطقة الصناعية بابا علي.
