والدي عاش ومات ملكا وهذه أمنيته التي رحل قبل أن يحقق

نجل الحاج الطاهر الفرڤاني يتحدث لـ"البلاد"

الرئيس بوتفليقة كان صديقا للفرڤاني واعمر الزاهي أحبه دون أن يلقاه

 

كشف الفنان مراد الفرڤاني نجل عميد أغنية المالوف الحاج محمد الطاهر الفرڤاني أن والده الراحل تمنى قبل موته تسجيل أغنية عن فلسطين بعنوان "فلسطين يا فلسطين" هو من كتب كلماتها ولحنها وتمنى أن يغنيها مع محدثنا لكن الموت سبق ولم تتحقق هذه الأمنية يقول مراد الفرڤاني، إلى أن قرر هو أن يسجلها مؤخرا تنفيذا لرغبة والده مهداة الى فلسطين.

واستحضر مراد الفرڤاني بعضا من الذكريات التي جمعته بوالده الراحل وصولا إلى جنازته التي قال إنها ترجمت بصدق محبة الجزائريين لعميد أغنية المالوف، خاصة بعد حضور الوزير الأول عبد المالك سلال الجنازة وعدد من الشخصيات السياسية والثقافية والفنية ومن عامة الناس أيضا يقول محدثنا "الغني والفقير كان يحب والدي. ودعيني أشكر هنا الرئيس بوتفليقة الذي كان صديقا للحاج الفرڤاني بل أحب أغانيه.. والدي عاش أميرا ومات ملكا" يضيف مراد الفرڤاني "من وصايا الشيخ أن نعيش نحن أولاده من بعده مجتمعين والا نفترق عن بعضنا البعض".

وعاد بنا محدثنا إلى آخر أيام الحاج الفرڤاني بالمستشفى بباريس حيث لفظ أنفاسه الأخيرة وكان لا يتوقف عن قراءة آية الكرسي قائلا "كثيرون زارو والدي أثناء تواجده بالمستشفى .. سفراء وآخرون كانوا يحرصون على السؤال عن أحواله، أما أنا فكان يشترط لزيارته أن أحضر معي الڤيتارة لأغني له داخل المستشفى..لا يزال رحيل الوالد يحز في أنفسنا نحن أفراد عائلته ففراقه كان صعبا والى يومنا هذا متأثرون ولا نصدق أنه رحل.. وحفيده عدلان يعيش حالة من الحزن لرحيل جده فقد ربطته به علاقة قوية حيث كان ينصحه ويوجهه".

وفي سياق الحديث عن رموز الفن توقف الفنان مراد الفرڤاني عند شيخ الشعبي الراحل اعمر الزاهي قائلا "لم يلق والدي في حياتهما ولكنهما كانا يتبادلان حبا كبيرا لبعضهما البعض.. أذكر أنني ومنذ 20 عاما التقيت الزاهي وتناولت معه القهوة بإحدى مقاهي سيدي عبد الرحمان بالعاصمة دون أن يعرف أنني نجل الفرڤاني لكنه بذكائه استطاع أن يلحظ الشبه في الصوت والصورة فقال لي "عندكم في قسنطينة فنان كبير اسمه الطاهر الفرڤاني فقلت ذاك والدي.. فضحك وقال: فنان كبير" وكذلك والدي يقول محدثنا كان يستمع لأغاني اعمر الزاهي ويبدي في كل مرة إعجابه بصوته.

وبين ذكرى وأخرى يتوقف مراد عند محطات هامة في حياة الراحل الحاج محمد الطاهر فرقاني، حيث توقف عند "غصة" قال كانت في قلب والده الراحل ويتعلق الأمر بتظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015" التي اختتمت تاركة أثرا سيئا في نفسه الفنان الراحل" الحاج لم يكن سعيدا بهذه التظاهرة التي احتضنتها مدينته قسنيطنة". 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار غزيـرة على 18 ولايـــة

  2. أمطار غزيــرة على هذه الولايات

  3. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34535 شهيد

  4. حج 2024.. سفارة السعودية بالجزائر تنبه الحجاج

  5. أمطار غزيــرة على على هذه الولايات

  6. قرية سياحية ذات طابع فلاحي بمقاييس عالمية بقسنطينة

  7. مجلس قضاء الجزائر: حجز عقارات وأموال تفوق 543 مليار سنتيم ضمن شبكة إجرامية تعمل في تجارة التبغ

  8. وزارة العدل تعلن فتح مسابقة توظيف وطنية

  9. ضمن برنامج "عدل".. الشروع قريبا في بناء 1200 وحدة سكنية بتبسة

  10. غلق ملعب 5 جويلية 1962 حتى هذا التاريخ