تحول الدولي الجزائري رشيد غزال إلى نجم فوق العادة في سماء الكرة التركية، بعدما لم يكن أحد يراهن على نجاح اللاعب الذي فشل في تجاربه الأخيرة، لاسيما مع ليستر وموناكو.
بل كان اللاعب محل سخرية في الشارع الرياضي التركي بعدما نقل مسيرو ناديه بيسيكتاش أوراق تأهيله على متن دراجة نارية،
بيد أن واقع الحال والأيام أثبتت قوة اللاعب وعلو كعبه بدليل الأداء الخرافي الذي قدمه في تركيا ومساهمته الفعالة في تتويج بيشيكتاش التركي بالبطولة والكأس، حيث قدم سبعة عشرة تمريرة حاسمة في البطولة وسجل ثمانية أهداف كاملة.
كما منح تمريرة حاسمة في الهدف الثاني في نهائي الكأس، كل هذه الأرقام منحت الرجل جرعة أكسجين وبات محل اهتمام الصحافة التركية التي أشادت بقدرات اللاعب وحتى الفنيين والمختصين في تركيا أشادوا من جانبهم باللاعب وبسطوته في البطولة.
كل هذه الأرقام والمعطيات منحت اللاعب تكريما خاصا من قبل رئيس تركيا رجب أردوغان الذي منحه جائرة خاصة عند استقباله لفريق بيشيكتاش الذي أتى على الأخضر واليابس بحصوله على البطولة والكأس.
هذا التكريم وهذا التألق سيعود بالإيجاب على اللاعب في المنتخب الوطني وهو الذي تألق أيضا في لقاء زامبيا قبل إصابته ومغادرة أرضية الملعب ومن المتوقع أن يكون أساسيا في موقعتي موريتانيا وحتى مالي الودية في ظل التحاق محرز المتأخر بتربص الخضر وهو الذي يركز على نهائي رابطة أبطال أوروبا المقرر يوم التاسع والعشرين من شهر ماي.
