أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة سامية موالفي أنه بات من الضروري تكثيف المجهودات لإزالة مشكل التلوث الصناعي الذّي يشهده واد الحراش بالعاصمة.
وقالت موالفي على هامش يوم دراسي مخصص للمؤسسات الصناعية المصنفة المتواجدة على مستوى حوض واد الحراش، أن مشكل التلوث على مستواه يبقى مطروحًا مادامت هذه المجمعات ترمي بالنفايات السائلة في الوادي، وهو ما حوله لأحد أبرز النقاط السوداء بالعاصمة.
وكشفت موالفي بأنّ عملية إنجاز الأنظمة المسبقة شهدت تقدما محتشما، مؤكدة على ضرورة تجهيز الصناعيين الملوثين بنظام المعالجة المسبقة كشرط أساسي لإتمام عملية الربط بمحطة التصفية والتطهير ببراقي.
وألحت موالفي على ضرورة إيجاد حلول نهائية مع ضمان إلتزام المؤسسات الصناعية المحاذية للوادي بشروط الوقاية من التلوث بهدف تحقيق النجاعة البيئية.
وفي ختام كلمتها، قالت موالفي أن مشروع تهيئة واد الحراش يحظى بمتابعة شخصية من الوزير الأول، كما إعتبرت أنّ إزالة مشكل التلوث على مستواه مهم على الصعيدين الإجتماعي الإقتصادي عن طريق إنشاء فضاءات رياضية وترفيهية لجعله قطب ترفيه وإستجمام بالعاصمة.