كشف الدكتور إلياس مرابط رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، أن القطاع سجل وفاة 451 طبيبا من مختلف التخصصات والأسلاك بسبب كورونا، ويبقى الرقم مرشحا للإرتفاع بحكم وجود عدد آخر بالمستشفيات، وأشار بالمقابل إلى أن التراجع المتواصل في عدد الإصابات بكورونا والمنحنى التنازلي لها في قوة الموجة، يترجمه نقص الضغط في الاستعجالات والعيادات الخاصة والمخابر والصيدليات، حيث واصل التراجع بنفس الوتيرة هذا الأسبوع.
وأوضح الدكتور مرابط اليوم في تصريح لإذاعة سطيف الجهوية، أن التراجع إذا تواصل بنفس الوتيرة خلال الأسبوع القادم، فستكون الجزائر قد تخطت الموجة الرابعة وتركتها وراءها ، وقال بالمقابل أن نسبة الوفيات التي تبقى مرتفعة نسبيا لمخلفات هذه الموجة قبل أسابيع من الآن، يرجع لكونها ليست إصابات جديدة.
وعن الخسائر البشرية وسط مستخدمي القطاع جراء فيروس كورونا، قال مرابط إن عدد الإصابات بفيروس كورونا وسط قطاع الصحة خلال الموجة الرابعة كانت كبيرة جدا وتقدر بالآلاف، وإن لم تخلف عدد وفيات كبيرة مقارنة بالموجات السابقة. وكشف في هذا الشان أن القطاع سجل وفاة 451 طبيبا من مختلف التخصصات والأسلاك، في حين يبقى مرشحا للإرتفاع بحكم وجود عدد آخر بالمستشفيات وبعضهم في حالة حرجة بالإنعاش .
وأكد مرابط أن الأيام القادمة بعد استقرار الوضعية الوبائية تعتبر أفضل فترة للتطعيم و تشكيل المناعة الجماعية حماية من أي طارئ ممكن، وأضاف أنه يتعين الانتظار والترقب لبعض الأسابيع قبل رفع كل الإجراءات الوقائية والعودة للحياة الطبيعية، مع تنظيم حملة واسعة للتلقيح والتطعيم .
