وكالات - توفي خمسة أشخاص في ولاية نابل بتونس نتيجة الفيضانات التي حصلت بعد تساقط الأمطار ليوم كامل السبت 22 سبتمبر، والتي اعتبرها رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد الأكثر غزارة في تاريخ البلاد.
الشاهد أعلن خلال زيارة له للولاية بأن مجلسا وزاريا مضيقا سيعقد لمتابعة الأوضاع في الولاية المتضررة، وأن الحكومة ستعوض العائلات والفلاحين نتيجة الفيضانات، مؤكدا أنه تم تسخير كافة الإمكانات المتاحة لنجدة المواطنين.
وقال:"كميات الأمطار التي هطلت هي الأغزر في تونس، ولا يمكن مقارنتها بفيضانات عامي 1986 أو 1995 بولاية نابل".
وبحسب وكالة الأنباء التونسية فقد لقيت فتاتان حتفهما يوم السبت، بعد أن جرفتهما الفيضانات، كما نقلت الوكالة عن الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبالي وفاة شخص آخر نتيجة السيول.
الولاية كانت قد شهدت أمطارا غزيرة استمرت لأكثر من عشرين ساعة، ما تسبب بتشكل السيول الجارفة، والتي أدت إلى تدمير عدد من المنازل والمحلات التجارية، بالإضافة إلى السيارات والبنى التحتية.
