حقّقت صادّرات الجزائر من النفط الخام خلال شهر أبريل المنقضي 2025، ارتفاعًا ملحوظا بنسبة 2.3%، ما يعادل 11 ألف برميل يوميًا ، وهي أعلى مستوى في عامين ونصف تقريبًا .
وبحسب مراجع وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن) ، فإنّ صادّرات النفط الخام الجزائري المنقول بحرًا ، شهدت ارتفاعًا إلى 492 ألف برميل يوميًا في الشهر الماضي، مقابل 481 ألف برميل يوميًا في الشهر نفسه من سنة 2024.
وسجّلت الصادّرات النفطية الجزائرية على أساس شهري، طفرة نوعية بتحقيق صعود كبير بلغ 33%، ما يعادل 122 ألف برميل يوميًا، مقارنة مع مستوى شهر مارس 2025 البالغ 370 ألفًا .
وكانت ثمانية بلدان أكبر المُستوردين للخام الجزائري خلال شهر أبريل ، خاصة دول قارة أوروبا لاسيما إسبانيا و فرنسا ، إلى جانب كوريا الجنوبية في قارة آسيا .
وذكرت المراجع ذاتها ، أنّ صادّرات الجزائر من النفط الخام في أبريل المنقضي ، حقّقت أعلى مستوى شهري وذلك منذ شهر أكتوبر عام 2022، حينما بلغت 508 آلاف برميل يوميًا.
كما وصل متوسط صادرات الخام الجزائري المنقول بحرًا في الأشهر الأربعة الأخيرة ( جانفي ، فبراير ، مارس ، أبريل) إلى 406 آلاف برميل يوميًا، مقابل 402 ألفًا في المدّة نفسها من 2024، وذلك بحسب الأرقام التي أعدّتها وحدة أبحاث الطاقة :
جانفي: 297 ألف برميل يوميًا.
فبراير: 466 ألف برميل يوميًا.
مارس : 370 ألف برميل يوميًا.
أبريل : 492 ألف برميل يوميًا.
وجاءت إسبانيا في مقدّمة الدول المُستوردة للنفط الخام الجزائري في أبريل 2025 :
إسبانيا: 127 ألف برميل يوميًا.
فرنسا: 101 ألف برميل يوميًا.
كوريا الجنوبية: 66 ألف برميل يوميًا.
المملكة المتحدة: 61 ألف برميل يوميًا.
إيطاليا: 57 ألف برميل يوميًا.
وسجّلت واردات إسبانيا من الخام الجزائري ، ارتفاعًا بمقدار 8 آلاف برميل يوميًا في شهر أبريل ، نظير واردات 119 ألف برميل يوميًا في الشهر نفسه من سنة 2024. كما ارتفعت صادّرات الجزائر من النفط الخام إلى كوريا الجنوبية بنحو 3 آلاف برميل يوميًا في أبريل الماضي، بعدما بلغت 62 ألف برميل يوميًا في أبريل 2024 .
وأعلنت الجزائر و7 دول أخرى من (منظمة الدول المُصدّرة للنفط وحلفائها غير الأعضاء) تحالف " أوبك+" ، السبت الماضي ، عن تسريع سقف زيادة الإنتاج النفطي ، اعتبارا من شهر جوان 2025 ، إلى 411 ألف برميل يوميًا، ما يعادل 3 مرات المستوى المحدد سابقًا .
